سيمكن الإستفادة من هذا التعامد في تحديد وتصحيح إتجاه #القبلة ( التعامد هنا يعني وقوع قرص الشمس فوق الكعبة مباشرةً ) فبسبب حركة الشمس الظاهرية في السماء بين مداري السرطان والجدي كل عام فإنها تتعامد على مكة المكرمة في كل عام مرتين، ويحدث التعامد هذه المرة أثناء عودة الشمس من مدار السرطان شمالاً وإتجاهها جنوباً إلى خط الإستواء، حيث ستتوسط الشمس خط الزوال لمكة المكرمة ظهر يوم الجمعة 10 شوال 1437 هـ الموافق 15 / 07 / 2016 لتُصبح على استقامة واحدة مع الكعبة المشرفة على تمام الساعة 11:27 بتوقيت ليبيا ( 09:27 بتوقيت غرينتش ) وهي لحظة آذان الظهر في مكة المكرمة التي سيلاحظ سكانها إختفاء ظل الكعبة المشرفة وظل جميع الأشياء العمودية في مكة المكرمة.
لحظة التعامد ستكون الشمس مرئية في جميع الدول العربية وقارة أفريقيا وأوروبا وآسيا وكل من يراها في تلك اللحظة المذكورة يمكنه التأكد من الإتجاه الدقيق للقبلة في المساجد أو المنازل أو في أي مكان عام وذلك عبر ظلال الأشياء؛ فبإستخدام اسطوانة دائرية ( عصا ) وتثبيتها على الأرض بشكل عمودي ( قائم ) سيكون اتجاه القبلة في الجهة المعاكسة لظل الإسطوانة تماما كما هو موضح بالصور المرفقة في أول تعليق وهي من تجارب سابقة قام بها أعضاء جمعية رؤية في مناطق مختلفة خلال السنوات السابقة، فهذه الظاهرة طبيعية وهي تتكرر مرتين فقط كل عام.
توضح الصور المرفقة طريقة تحديد اتجاه القبلة
