في الساعات الأولى من صباح اليوم السبت 23 / 7 / 2016 سجلت أجهزة الرصد التابعة لوكالة الفضاء الأمريكية ناسا وقوع انفجارين متتاليين على الجانب الغربي من سطح الشمس حيث بلغت قوة الانفجار الأول درجة إم 5 وتلاه الانفجار الثاني بقوة إم 7.6 مما يجعله أكبر انفجار مضيئ يحدث على سطح الشمس منذ بداية عام 2016، ونتج عن هذين الانفجارين انبعاث اشعاعات شمسية تسببت في انقطاع بسيط للاتصالات الراديوية فوق بعض مناطق آسيا والمحيط الهادئ وأستراليا.
ويذكر أن مثل هذه الإنفجارات تحدث على سطح الشمس بين كل قترة وأخرى ولا علاقة لها بإرتفاع أو إنخفاض درجة الحرارة على سطح الأرض.
وتوضح الخريطة المرفقة المناطق التي تأثرت بالإنفجار الشمسي صباح اليوم، حيث كانت مناطق آسيا والمحيط الهادئ وأستراليا، هي الأكثر تأثراً بهذا الإنفجار.