ان المصدر المشع بالقرب من المركز هو نجم نيوتروني، حيث البقايا المنهارة للنجم كثيفة بشكل لا يصدّق! .
يحيط بالنجم النيوتروني بقايا مستعرّ اعظم تسمى بذات الكرسي أ (Cas A) ، وهي تبعد عنّا بمسافة آمنة تُقدّر بـ11.000 سنة ضوئيّة، وقد صل ضوئها إلى الأرض لأوّل مرّة منذ حوالي 350 عام.
ويمتد اتساع هذه السحابة الحطاميّة الظاهرة في الصورة المدمجة لحوالي 15 سنة ضوئية وقد تم إلتقاطها باستخدام الأشعّة السينيّة/المرئيّة.
وبالرغم من أن النجم النيتروني لا يزال ساخناً بما فيه الكفاية لـ إصدار الأشعّة السينيّة، إلا أنه يفقد حرارته.
وفي الواقع، وبعد عدة سنوات من الرصد باستخدام الأشعة السينيّة بمرصد تشاندرا المداري، أكتشف أن النجم النيوتروني يبرد بسرعة – بسرعة كبيرة لدرجة أن الباحثين شككّوا بأن جزء كبير من لُب النجم النيوتروني يقوم بتشكيل مادة نيوترونية فائقة الميوعة وعديمة الاحتكاك.
لذلك فإن نتائج مرصد تشاندرا قدّمت أول دليل تم رصده لهذه الحالة الشاذّة لمادّة نيوترونيّة.
ترجمة: عائشة العجّالي – حسين صداقة
تدقيق: جوهر علي
تصميم صورة : إبراهيم عمار البدري.