العلماء يفكرون في إمكانية الحياة على سطح قمر إنسيلادوس !
يظهر قمر إنسيلادوس- من منظور خارجي- مشابها ﻷشقائه من أقمار زحل، حيث يبدو باردا ومثلجا ومجردا من علامات الحياة، ولكن لربما يكمن خلف هذا الظاهر المنفر الشروط اﻷساسية اللازمة للعيش فيه.
كشفت المراصد طوال بعثة المسبار كاسيني أن قمر إنسيلادوس ( والذي يبعد حوالي 313 ميل أو 504 كم من زحل ) لا يحتوي على نفاثات مائية تطلق جسيمات جليدية في الفضاء فحسب، بل وأيضا يقبع تحت القشرة الجليدية للقمر محيط مائي شامل، بالأضافة إلى احتمالية احتوائه على نشاطات حرارية مائية.
نظرا لاعتقاد العلماء بأن الماء عنصر أساسي للعيش، فمن الممكن أن يكون هذا سببا محفزا يزيد من أهمية البعثات المستقبلية الهادفة للبحث عن موطن آخر يحمل أمل العيش فيه.
يطل علينا خلال هذه الصورة نصف قمر كوكب زحل “إنسيلادوس”. يظهر الجزء الشمالي منه مرتفعا ويميل بزواية 6 درجات نحو اليمين.
أخذت الصورة على مسافة تقارب 81.000 ميل (130.000 كم) من قمر إنسيلادوس، حيث يبلغ مقياس الصورة 2.566 قدم ( 782 متر) لكل بكسل، تعد بعثة كاسيني مشروع تعاوني بين كل من وكالة ناسا ، ووكالة الفضاء الأوروبية،ووكالة الفضاء الإيطالية، ويقوم مختبر الدفع النفاث ، وهو قسم من أقسام معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا في باسادنيا، بإدارة المهمة لصالح إدارة المهام العلمية التابعة لناسا، ومقرها واشنطن. تم تصميم ،تطوير وتجميع المسبار كاسيني مع الكاميرتين المحمولتين على متنه في مختبر الدفع النفاث، ويقع مركز عمليات التصوير في معهد علوم الفضاء الواقع في بولدر في كولورادو.
التقطت الصورة باستخدام الضوء اﻷخضر بواسطة الكاميرا الضيقة الزاوية الملحقة بالمركبة الفضائية كاسيني في يوم 27 من نوفمبر عام 2016.
ترجمة :- مريومه علي
تصميم :- Abdulqader Muhammad