بيان جمعية رؤية لهواة الفلك حول تحري هلال شهر رجب لعام 1437 هـ :

12921068_10207964381680713_1050166169_n

بناءً على الحسابات الفلكية فإن عملية الاقتران المركزي بين القمر والشمس بالنسبة للأرض ستحدث بإذن الله سبحانه وتعالى يوم الخميس القادم التاسع والعشرون من شهر جمادى الآخر لعام 1437 هـ الموافق 07 / 04 / 2016 على تمام الساعة 13:24 بالتوقيت المحلي، وفي مساء هذا اليوم ستستحيل رؤية الهلال في كل من أستراليا وأسيا بسبب غروب القمر قبل غروب الشمس، كما لا يمكن رؤية الهلال في كل الدول العربية وأوروبا نظراً لغروب الهلال بعد غروب الشمس بدقائق قليلة، بينما قد تكون هناك إمكانية لرؤية الهلال باستخدام المُكبرات من مناطق شمال أمريكا الجنوبية وجنوب أمريكا الشمالية.

ظروف رصد الهلال من ليبيا مساء يوم التحري:

عند غروب شمس يوم التحري يوم الخميس 07 / 04 / 2016 سيمكث الهلال بعد غروب الشمس لمدة تتراوح بين ( 8 إلى 12 دقيقة ) في مختلف المناطق الليبية، حيث سيكون موقعه عن يسار مكان غروب الشمس مبتعداً عنه بمقدار ثلاث درجات أفقية، ومرتفعاً فوق خط الأفق ( مستوى الأرض ) بدرجتين سماويتين، وستبلغ نسبة إضاءته 0.16 % من إضاءة القمر الكامل، وبناءً على هذه النتائج فإن رؤية الهلال بعد غروب شمس هذا اليوم ستُعتَبرُ أمراً في غاية الصعوبة في ليبيا إن لم نقل انها غير ممكنة،  وذلك بسبب اقتراب الهلال من الأفق ووقوعه بمنطقة وهج الشمس التي ستجعل إضاءته دون قدرة العين البشرية والمناظير الفلكية على تحسسها.

أما في مساء اليوم التالي الجمعة الموافق 08 / 04 / 2016 سيمكن رؤية الهلال بوضوح وعن يمينه كوكب عطارد وهما يُزينان الأفق الغربي للسماء، وأفضل وقت ستسهل فيه رؤية هذا المنظر السماوي الرائع بالعين المجردة سيكون بعد 25 دقيقة من آذان المغرب في جميع المناطق الليبية، حيث سيكون الهلال حينها مرتفعاً فوق الأفق (مستوى الأرض) بمقدار 8 درجات سماوية تقريباً، وستبلغ نسبة إضاءته 02.6 % من إضاءة القمر الكامل.

بالرغم من أن رؤية الهلال ستكون غير ممكنة مساء يوم التحري إلا أن العديد من الدول سيكون يوم الجمعة فيها هو أول أيام شهر رجب لعام 1437 هـ وذلك راجع إما لرؤية خاطئة للهلال، أو بناءً على حساب وقت مُكث الهلال بعد غروب الشمس دون تحقق إمكانية الرؤية، بينما سيكون يوم السبت الموافق 09 / 04 / 2016 هو أول أيام شهر رجب في الدول التي تشترط تحقق الرؤية العينية للهلال في مناطقها.

ختاماً نؤكد بأن كل ما جاء في هذا البحث يهدف للاستفادة العلمية وتوضيح أفضل الأوقات والظروف التي يمكن فيها تحري ورؤية الأهلة مطلع كل شهر قمري، وأن مسألة تحديد أول أيام الشهر الهجري بشكل رسمي ترجع إلى جهات الاختصاص في كل دولة….

والله ولي التوفيق

 

للإستعلام نرجو مراسلتنا عبر البريد الرسمي info@roayaastro.org كما يمكنكم الحصول على نسخة مصورة من البيان من هنا رجب 1437

( جمعية رؤية لهواة الفلك https://www.facebook.com/roaya.astronomy)

Facebook
Twitter
LinkedIn