مقراب جيمس ويب الفضائي خليفة هابل وثورة في عالم التلسكوبات

14393904_1242745025777308_1894326937_o

تَعرّفـوا معنـا على ثـورة التليسكوبات الفضائية “مـقراب جيمس ويب الفضائي”

يُعـرف بخليِفة التلِيسكوب “هـابل الفضائي ،هو مشروع مُشترك جـار إنشاؤه بين وكالة نـاسا الفضائية NASA، و وكالة الفضاء الاروبية ESA و وكـالة الفضاء الكندية CSA،

المقراب ستكون له مراءة بقطـر 6.5، ومساحة إلتقاط الضوء بطول 25 متر، أطـول بخمـسة اضعـاف من الـتليسكوب هابل الذي يغطي 4.5 متر فقط، وسيكون على نقطة تبعد 1.6 مليون كيـلومتر من الارض، وسيكون الاول في جيل التلسكوباتالمُقرر وضعها في مدارات بعيدة عن الارض، وذلك لكي يكون بعيداً عن التأثيرات والشوشرة الارضية، سيوفر المقراب قدرة هائلة من الرصد وإستقبال الضوء وإستقبال حساسية عالية من الموجات الغير مرئية حتى الأشعة تحت الحمراء وذلك بتغليف كـل مرايـا التيلسيكوب بطبقة رقيقة من الذهب الذي يستطيع عكس جزء كبير من الأشعة تحتَ الحمـراء مقارنة بالمواد الأخرى، وسيكـون “جيمس ويب” اكبـر واكثر كفائة من هـابل في كثير من النواحـي، كمـا انه قـادر على إكتشاف النجوم والمجـرات وحتى الثقوب السوداء البعيدة جداً.

سُمي المقراب بجيمس ويب تكريماً للمدير التنفيذي لناسا السابق، وذلك نظيراً لدورهِ المهم في عملية “ابولو”، وايضاً لإطلاقه اهم العمليات الرئيسية للوكالة، وسَيـتم نقل المقراب إلى غويانا الفرنسية من أجل إطلاقه على متن الصاروخ “أرينا 5” في اواخر عام 2018 في رحلة ثورية ستبلغ 7 اشهر نحو النقطة “لاغرانج 2”- التي تبعد 1.6 كيلومتر من الأرض وستبلغ التكلـفة الكلية لإنشاء المقِراب 9.5 مليارت

دولار.

كتابة : ‏‎Huissen Alkrimi‎‏ 

Facebook
Twitter
LinkedIn