مسابقة لتسمية تضاريس بلوتو و ابْنُ بَطّوطَة مرشح العرب

إبن بطوطة و بلوتو

بلوتو جرم سماوي كباقي الأجرام وبه تضاريس كثيرة و ظل لفترة طويلة غامض التضاريس فصعُب على علماء الفلك معرفة تضاريسه و تسميتها لوضعها بالخرائط , ولكن المركبة الفضائية ” نيوهورايزون ” التابعة لوكالة الفضاء ” ناسا ” سوف تعبر بالقرب من الكوكب القزم ” بلوتو ” وتلتقط أول صورة عالية الوضوح لذلك الجرم واكبر اقماره ” تشارون ” في أعماق نظامنا الشمسي .

ومع اكتشاف تضاريس سطحيهما من فوهات ، وجروف ‘ وأودية ، فهي تحتاج الى تسميات .

وبالتعاون مع الاتحاد ألفلكي الدولي و معهد ” سيتي ” تم اطلاق حملة ” Our Pluto – والذي ستقوم بادخال التسميات من عامة الناس لتسمية التضاريس على بلوتو و تشارون .

وبامكان أي شخص حول العالم بما في ذلك الوطن العربي التصويت على الأسماء المفضلة من القائمة ، أو القيام باقتراح مسميات .
الأسماء بحسب الشروط يجب ان تكون مرتبطة بالاساطير القديمة والأدب و التاريخ لاستكشاف الفضاء و الرحالة المستشكفون الذين غيروا رؤيتنا للأرض قديما .

و جمعية رؤية لهواة الفلك تدعم و بشكل كبير مُرشح مسلم تم ترشيحه ألا وهو ” ابن بطوطة ” , فقد تم وضع أسمه ضمن قائمة المرشحون ضمن قائمة الرحالة , و قد أستقر أعضاء جمعية رؤية على دعم اب بطوطة بسبب ضيق وقت التصويت الذي ينتهي يوم 7 أبريل , فقد تم ترشيح عدد من الأسماء الليبية القديمة و التي تتوافق مع متطلبات الترشيح و لكن لضيق الوقت تم الإتفاق على ابن بطوطة .
لذا نرجو التصويت لمرشح المسلمين أبن بطوطة عبر الرابط التالي :-

http://www.ourpluto.org/vote/exploration-history

ستجد قائمة Historic Explorers أبحت عن أسم Ibn Battuta (Moroccan explorer-14th century) , و قم بالتوصيت بعلامة صح بجانب الإسم و إضغط متابعة أسفل القائمة و من ثم يُطلب منك تحديد أين تقطن ضمن مجموعة خيارات .

نرجو مشاركة التصويت عبر كل الصفحات الليبية و العربية لدعم ابن بطوطة ليكون لنا اسم في الاجرام السماوية .

تنبيه ~ القوائم و الأسماء التي يتم التصويت عليه هي من أجتازت الشروط التي نشرتها الحملة فالشروط ضيقة جدا و الكثير من الشخصيات لن تجتازها , و ابن بطوطة متقدم بشكل كبير في التصويت لذا فضلنا ان ندعمه كمسلم أولا و عربي ثانيا .
و أيضا التصويت هو بشكل يومي , أي تستطيع ان تصوت كل يوم حتى 7 أبريل .

رؤية …. لرؤية اعمق من حولنا .

تصميم و كتابة تقرير :- جمعية رؤية لهواة الفلك.

Facebook
Twitter
LinkedIn