بيان جمعية رؤية حول تحري هلال شهر رجب لعام 1438 هـ.

7777

سيتم تحري هلال شهر رجب بإذن الله سبحانه وتعالى مساء اليوم الأثنين 29 جمادى الآخرة 1438 هـ الموافق 28 / 03 / 2017، حيث سيحدث الاقتران المركزي في الساعات الأولى من هذا فجر اليوم الأثنين وتحديداً على تمام الساعة 57 :04 بتوقيت ليبيا، وسيمكث الهلال بعد غروب الشمس لمدة تتراوح بين ( 29 إلى 33 دقيقة) في مختلف المناطق الليبية؛ سيصعب خلالها رؤيته بالعين المجردة بسبب إضاءته الضئيلة والتي لن تتجاوز 0.57 % من إضاءة القمر الكامل، ومن المرجح أن تكون هناك إمكانية لرؤيته باستعمال التلسكوبات المتطورة التي ستساعد على تتبع موقع القمر بكل دقة، ويجب على مُتحري الهلال مساء هذا اليوم المتابعة الدقيقة للأفق الغربي من السماء وتحديداً يسار المكان الذي غربت فيه الشمس حيث سيبتعد عنه بمقدار 4.5 درجات أفقية وسيرتفع فوق الأفق بمقدار 6 درجات تقريباً، وسيتقلص ارتفاعه تدريجياً إلى أن يختفي تحت الأفق تماماً بمرور الدقائق الـ 33.
وكذلك في معظم الدول العربية سيجد عامة مُتحري الهلال صعوبة كبيرة في الرؤية بالعين المجردة مساء اليوم الأثنين، حيث سيمكث الهلال لـ 28 دقيقة بعد غروب الشمس في مكة المكرمة و29 دقيقة في القاهرة، وستتحسن إمكانية رؤيته في أقصى دول غرب العالم العربي ” المغرب – موريتانيا ” إذ سيمكث لقرابة الـ 37 دقيقة وتبلغ نسبة إضاءته 0.7 % من إضاءة القمر الكامل لتكون هذه المناطق هي الأفضل لتحري الرؤية العينية للهلال خصوصاً إذا ما كانت السماء خالية من السحب والملوثات الجوية.
أما في مساء اليوم التالي الثلاثاء 29 / 03 / 2017 سيمكث الهلال فوق الأفق الغربي للسماء من بعد غروب الشمس إلى وقت أذان صلاة العشاء، سيمكن خلالها رؤيته بكل وضوح إذ ستبلغ نسبة إضاءته 3.6 % من إضاءة القمر الكامل.
وبناء على ما سبق فإنه يتوقع أن يكون يوم الثلاثاء الموافق لـ 29 / 03 / 2017 هو أول أيام شهر رجب في معظم الدول العربية والإسلامية باستثناء بعض الدول التي قد تشترط تحقق الرؤية العينية للهلال من مناطقها إن لم تثبت لهم رؤية .
ووجب علينا التأكيد بأن كل ما جاء في هذا البيان يهدف للاستفادة العلمية وتوضيح أفضل الأوقات والظروف التي يمكن خلالها تحري ورؤية الأهلة مطلع كل شهر قمري، وأن مسألة تحديد أول أيام الشهر الهجري بشكل رسمي ترجع إلى جهات الاختصاص في كل دولة.

ختاماً نسأل الله العلي القدير أن يجعل هذا الشهر شهر خير وبركة وسعادة، وأن يؤلف فيه بين قلوبنا ويوحد فيه صفنا ويحقن دمائنا، ويعيده علينا وعلى بلادنا وسائر بلاد المسلمين بالخير واليمن والبركات.

Facebook
Twitter
LinkedIn