الفلك والتنجيم. …
ما انفك الإنسان عن النظر الى السماء والتفكير فيها والبحث عن أسرارها، فمنذ ألآف السنسن خطَ بنو البشر اول الخطوط السماوية ليستنتجوا عبرها أحد اوائل العلوم ألا وهو علم الفلك ، فوُضِع به أسس الملاحه والزراعه والعبادات وابتعد به البعض ليقع في الفخ الذي وقع فيه علم الكيمياء والطب، ليربطه بالسحر والتنجيم وتوقع الأحداث المستقبليه وهنا ألتبس على الكثيرين أبسط الأمور فأرتبط الفلك عندهم بالتنجيم ورؤية الطالع وحتى انه صار الميول في محور دوران المريخ يؤثر على عواطف فلان وما يدور في قلبه إلى أن وصل الأمر الى حد صار هذا العلم مشوه وخصوصا حيث الأماكن المظلمه التى يكاد فيها نور العلم والمعرفه أن ينطفئ، ولكن بفضل الأنفجار المعلوماتي وتطور التكنلوجيا عبر وسائل التواصل الأجتماعي والعلمي صار هذا المسرح العلمى يشذو بأجمل الألحان ليصل الى كل عقل ليضع بذرة لمعرفه ورؤيه لمستقبل أفضل.
جمعية رؤية لهواة الفلك
